" من بلاد الله من أرض الحرم .. حيث شعّ النور منها للأمم ...... حيث كان العِلم فيها والقلم ...منبراً للحق بين العالمين


الأحد، 23 سبتمبر 2012

يازمرة البغي



كتبت هذه القصيدة بعد الاعتداء الذي قام به جهيمان ومجموعته على الحرم المكي في شهر محرم من عام 1400هـ

 

يا زمرة البغي يا مجموعة التتر
 
يا عون إبليس في تخطيطه القذر
  
في أي دين من الأديان أرشدكم
 
أن تقصدوا كعبة الرحمن بالضرر
  
جئتم وربي بها كبرى مجلجلة
 
نكراء شاب لها الأطفال في الصغر
  
هلا علمتم بأن الله حرمها
 
مذ أبدع الكون قبل الخلق للبشر
  
وإنها بين أهل الأرض مأمنة
 
لم تبن يوما على خوف ولا حذر
  
والصيد يمضي طليقا لا نروعه
 
فيها ولا نقطع الأغصان من شجر
  
فكيف ( مهديّ ) هذا العصر يجعلها
 
قبرا لمن جاء يدعو الله في السحر
  
ما شاهد البيت قبل اليوم مجزرة
 
دم المصلين مهراقا على الحجر
  
حتى قدمتم وكانت شر مقدمة
 
جئتم وجاءت مناياكم على قدر
  
بالأمس أرسل رب البيت نقمته
 
طيرا أبابيل ترمي القوم بالحجر
  
واليوم ( آل السعود ) جل ناصرهم
 
جند من الله ترمي الشر بالشرر
  
يقودهم خالد في جيش أمته
 
ذادوا عن البيت ما يشكوه من ضرر
  
ما إن شكا البيت عند الصبح فعلتكم
 
إلا وأضحت رؤوس البغي في الحفر
  
هذا فخار لأن الله مكنهم
 
في الأرض بالدين لا بالزيف والصور
  
واستخلف الله فوق الأرض دولتهم
 
مذ أسست لم تخالف صادق الخبر
  
فليعلم الفسق أن الله داحره
 
وأن للبيت ربا خير منتصر
  
والحاقدون لهذا الدين يجمعهم
 
رب البرية يوما في لظى سقر
  
والبيت ، والدين ، والحكام ، تحرسها
 
عين من الله لا عين من البشر
  
نستغفر الله مما جر باطلكم
 
والله نسأل رشدا طيب الأثر
  
لولا ذنوب من الإنسان صادرة
 
ما بعتم النفس للشيطان بالغرر
  
هذا عقاب على تفريط أمتنا
 
هذا نذير لنا من أكبر النذر
  
فلا نزكي على الرحمن أنفسنا
 
فالمرء ما عاش في الدنيا على خطر
  

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق