نظمت هذه الأبيات بعد هزيمة حزيران 67 وبعد أن اجتمع الرئيسان الروسي والامريكي بالبيت الأبيض باسم البحث لايجاد حل لقضية الشرق الاوسط في حين تجاهلا الشرق الاوسط ووجها كل محادثاتهما لقضية فيتنام باعتبارها لديهم العقدة المستعصية !!!
أقسمت بالله لا بالبعث والوطن
|
ولا بلينين والأحرار في عدن
|
ولا بيعرب ما بالعرب من قسم
|
لولا الرسالة كانوا عابدي وثن
|
ولا العواصم والأقطاب من أمم
|
لكم وللدين أخفت أعظم الإحن
|
لا تنصرون بغير الله فاعتصموا
|
بحبله واستعيدوا سالف السنن
|
أين الوعود التي من أجلكم قطعت
|
أين الصداقة أين القوم في المحن
|
كانوا نياما وكنتم حول مخدعهم
|
تعلون صوتا لمن قد صم بالأذن
|
فاستيقضوا بعد لأي من تثاقلهم
|
وباركوا نصر اسرائيل في العلن
|
فليتهم في سبات ظل نائمهم
|
ولم يزيدوكم وهنا على وهن
|
فالغرب أعطى بني صهيون أسلحة
|
والشرق قد مدها للعرب بالكفن
|
كلا الفريقين خصم مثل صاحبه
|
كلاهما سائر في مطلب الرهن
|
تخاصموا واستطاعوا نيل بغيتهم
|
فقدموكم وقودا دونما ثمن
|
وساوموا باسمكم في حل مشكلة
|
أعياهم الحل قبل اليوم من زمن
|
فقدموها وقالوا تلك سابقة
|
لانها دون شك محور الفتن
|
فأصبح اليوم أمر العرب مرتبطا
|
( بفيتنام ) تحروا حلها الحسن
|
ما النصر في الشرق حتى صار قبلتكم
|
بعتم له دينكم في السر والعلن
|
ولا الهزيمة أهل الغرب مصدرها
|
فتشبعوا أهله بالشتم واللعن
|
فليس للنصر غير الله يمنحه
|
وللهزيمة منكم مصدر الوهن
|
سر الهزيمة شرع الله قد نبذت
|
أحكامه واستبد الظلم بالوطن
|
سر الهزيمة حرب الدين في علن
|
قمتم على حربه بالمال والبدن
|
سر الهزيمة شر الناس في دعة
|
من أمرهم دونما خوف ولا محن
|
والمخلصون لدين الله تحصدهم
|
تلك المشانق هذا منتهى الحزن
|
ولم تزل في سجون الظلم قابعة
|
تلك الجموع وبئس السجن من سكن
|
توجتم الجهد منكم نحو امتكم
|
توجتموه بشن الحرب في اليمن
|
هل تنصرون وهذا بعض ما اقترفت
|
ايديكم . النصر فيها ليس بالقمن
|
فإن تتوبوا تعد للحق نصرته
|
فالله ما زال في العلياء ذا منن
|
او تستمروا تعد للظلم نكسته
|
وسوف تترى عليكم أعظم الفتن
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق